اللقب العالمي الأول سيطرة برازيلية والصدارة لــ ((زيزو))

انطلقت منذ‮ ‬17‮ ‬عاماً‮ ‬إلى‮ ‬يومنا هذا‮..‬
اللقب العالمي‮ ‬الأول‮ ‬سيطرة برازيلية والصدارة لـ‮ »‬زيزو‮«‬

الوطن - عمر البلوشي

تعتبر جائزة أفضل لاعب في‮ ‬العالم والتي‮ ‬يقدمها الاتحاد الدولي‮ ‬لكرة القدم‮ ''‬فيفا‮'' ‬ليست بالطويلة أو التي‮ ‬مر عليها الدهر لتكون لها عراقة تاريخية كما حال جارتها في‮ ‬أوروبا جائزة الكرة الذهبية التي‮ ‬تقدمها مجلة‮ ''‬فرانس فوتبول‮'' ‬الفرنسية منذ عام إلى آخر وعلى فترة امتدت ما‮ ‬يقارب‮ ‬52‮ ‬عاماً‮ ‬وتحصل عليها العديد والعديد من ألمع نجوم كرة القدم حينها وإلى وقتنا الحالي‮.‬
فالجائزة الرسمية الدولية انطلقت مطلع عام‮ ‬1991‮ ‬وتحصل عليها النجم الألماني‮ ‬ولاعب نادي‮ ‬إنتر ميلان الإيطالي‮ ‬حينها لوثر ماتيوس الذي‮ ‬حل أولاً‮ ‬في‮ ‬سلم الترتيب ليأتي‮ ‬من بعده في‮ ‬المركز الثاني‮ ‬اللاعب الفرنسي‮ ‬جيان بيريه بابين وغاري‮ ‬لينكير ثالثاً‮.‬

كيف‮ ‬يتم الترشيح؟
يتم ترشيح اللاعبين الدوليين للحصول على هذه الجائزة عن طريق مدربي‮ ‬وقائدي‮ ‬المنتخبات الوطنية التي‮ ‬تلعب تحت مظلة الإتحاد الدولي‮ ‬الفيفا،‮ ‬فيتم احتساب النقاط على طريقة اختيار المدرب والقائد لثلاثة لاعبين بالترتيب فالأول‮ ‬يحصل على خمس نقاط والثاني‮ ‬يحصل على ثلاث نقاط والثالث على نقطة وحيدة‮.‬
ربما‮ ‬يلاقي‮ ‬الترشيح بعض الانتقادات والاعتراضات من الأوساط الرياضية،‮ ‬حيث تتجه الأغلبية العظمى للمرشحين على اللاعبين الذين توجوا بدوري‮ ‬أبطال أوروبا وبطولة أمريكا الجنوبية الليبرتادوريس أو حصولهم على كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية بالأحرى إحراز أي‮ ‬لاعب لأي‮ ‬لقب عالمي‮ ‬كبير‮.‬
نصيب الأسد‮.. ‬برازيلي‮!!‬
حقق اللاعبون البرازيليون أكبر عدد من لقب أفضل لاعب في‮ ‬العالم،‮ ‬فصعد أبناء السامبا على منصة التتويج الأولى لأكثر من ثمان مرات في‮ ‬17‮ ‬عاماً‮ ‬من انطلاقة هذه الجائزة داخل أروقة الفيفا‮.‬
وحل الفرنسيين ثانياً‮ ‬بحصولهم على المركز الأول لثلاث مرات جاءت جميعها عن طريق الأسطورة الأولى في‮ ‬فرنسا ألا وهو نجم ريال مدريد سابقاً‮ ‬اللاعب المعتزل زين الدين زيدان في‮ ‬أعوام‮ ‬1998‮ ‬و2000‮ ‬و‭.‬2003
واستطاع الطليان من البقاء حتى الآن في‮ ‬المركز الثالث وبرصيد لقبين تحصل عليهما كل من الأسطورة روبرتو باجيو عام‮ ‬1993‮ ‬وصخرة الدفاع فابيو كانافارو عام‮ ‬2006‮ ‬بعد حمله كأي‮ ‬العالم في‮ ‬مونديال‮ ‬2006‮ ‬بألمانيا مع منتخب بلاده‮.‬
أما الألمان والهولنديين والليبيريين والبرتغاليين كان لهم نصيب واحد من هذه الجائزة،‮ ‬فقد حقق لوثر ماتيوس اللقب كلاعب ألماني‮ ‬لأول مرة في‮ ‬التاريخ،‮ ‬وجاء من بعده الهولندي‮ ‬ماركو فان باستن عام‮ ‬1992‮ ‬أولاً،‮ ‬فيما شهدت الجائزة ولأول مرة حصول لاعب من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية على الجائزة وهو اللاعب الأفريقي‮ ‬وأسطورة منتخب ليبيريا حينها النجم جورج وياه عام‮ ‬‭,‬1995‮ ‬فيما ظفر البرتغالي‮ ‬لويس فيغو باللقب عام‮ ‬‭.‬2001‮ ‬
المراكز الأخرى انحصرت بسبعة
ويحتل المنتخب الإنجليزي‮ ‬المركز الثامن في‮ ‬سلم ترتيب المنتخبات الحاصلة على إحدى المركزين الثاني‮ ‬والثالث في‮ ‬اللقب الفردي‮ ‬العالمي،‮ ‬فالإنجليز تحصلوا عن طريق كل من ديفيد بيكهام عامي‮ ‬1999‮ ‬و2001‮ ‬وفرانك لامبارد‮ ‬2005‮ ‬على المركز الثاني‮ ‬وغاري‮ ‬لينكير‮ ‬1991‮ ‬وآلان شيرار‮ ‬1996‮ ‬على المركز الثالث‮.‬
فيما استطاع أفضل لاعب بلغاري‮ ‬على مر التاريخ هريستو ستويشكوف من الظفر بالمركز الثاني‮ ‬مرتين أولها عام‮ ‬1992‮ ‬وثانيها في‮ ‬‭.‬1994
أما الأرجنتينيين أو بالأحرى راقصي‮ ‬التانغو كان لهم المركز الثاني‮ ‬مرة واحدة عن طريق اللاعب الشاب ونجم برشلونة ليونيل ميسي‮ ‬عام‮ ‬‭,‬2007‮ ‬فيما سبقه المهاجم الفذ جابرييل باتيستوتا عام‮ ‬1999‮ ‬بالمركز الثالث عندما كان لاعباً‮ ‬لفريق فيورنتينا الإيطالي‮ ‬وقتها‮. ‬
وظفرت إسبانية بالمركز الثالث مرة واحدة فقط عن طريق قائد ريال مدريد راؤول‮ ‬غونزاليس عام‮ ‬‭.‬2001
فيما كان هداف مونديال‮ ‬1998‮ ‬دافور سوكور ثالثاً‮ ‬في‮ ‬نفس العام بعد أداء تاريخي‮ ‬قدمه في‮ ‬المونديال الفرنسي‮.‬
أما شفشينكو صعد ببلده أوكرانيا ثالثاً‮ ‬عام‮ ‬‭,‬2004‮ ‬ولحقه بعده بعام مباشرة الكاميروني‮ ‬صامويل إيتو على نفس المركز‮.‬
32‮ ‬لاعباً‮ ‬صعدوا مسرح الفيفا
طوال الـ17‮ ‬سنة الماضية صعد ثلاثة وعشرون لاعباً‮ ‬عالمي‮ ‬على منصة التتويج،‮ ‬كان نصيب الأسد‮ ‬يصب في‮ ‬مصلحة الفرنسي‮ ‬زين الدين زيدان الذي‮ ‬توج‮ ‬3‮ ‬مرات باللقب ومرة واحدة وصيفاً‮ ‬وحل مرتين ثالثاً‮.‬
وجاء بعده السمين البرازيلي‮ ‬رونالدو في‮ ‬المركز الثاني‮ ‬فتوج الأخير‮ ‬3‮ ‬مرات بالمركز الأول ومرة واحدة بالمركزين الثاني‮ ‬والثالث‮.‬
وكان الساحر البرازيلي‮ ‬رونالديهنو في‮ ‬المركز الثالث برصيد مرتين في‮ ‬المرتبة الأولى ومرة واحدة في‮ ‬المرتبة الثالثة‮.‬
أما البرتغالي‮ ‬لويس فيغو والبرازيلي‮ ‬روماريو والليبيري‮ ‬جورج وياه تحصلوا على المركز الأول والثاني‮ ‬لمرة واحدة فقط‮.‬
وكان البرازيلي‮ ‬ريفالدو والإيطالي‮ ‬روبرتو باجيو قد حصلوا على المركز الأول مرة واحدة والمركز الثالث بنفس الشيء وظفروا بالمركز السابع كليهما‮.‬
أما المركز الأول ولمرة واحدة كان من نصيب الألماني‮ ‬لوثر ماتيوس أول لاعب‮ ‬يتحصل على الجائزة والهولندي‮ ‬الطائر ماركو فان باستن والبرازيلي‮ ‬كاكا والإيطالي‮ ‬فابيو كانافارو‮.‬
ويعتبر النقاد هؤلاء اللاعبين الثلاثة وهم البلغاري‮ ‬هريستو ستويشكوف والإنجليزي‮ ‬ديفيد بيكهام والفرنسي‮ ‬تيري‮ ‬هنري‮ ‬قد ظلموا بعدم حصولهم على اللقب ولو لمرة واحدة كون الثلاث فازوا بالمركز الثاني‮ ‬لمرتين‮.‬
وكان المركز الثاني‮ ‬ولمرة واحدة من حق‮ ‬6‮ ‬لاعبين وهم الفرنسي‮ ‬جان بيريه بابين والصاروخ البرازيلي‮ ‬روبرتو كارلوس وأسطورة الدفاع الإيطالية باولو مالديني‮ ‬والحارس الألماني‮ ‬أوليفر كان،‮ ‬وكل من الإنجليزي‮ ‬فرانك لامبارد والأرجنتيني‮ ‬ليونيل ميسي‮.‬
وتحصل الأنيق الهولندي‮ ‬المعتزل دينيس بيركامب على المركز الثالث لمرتين،‮ ‬فيما كان المركز الثالث لمرة واحدة من حق‮ ‬10‮ ‬لاعبين وهم كريستيانو رونالدو وجابرييل باتيستوتا ويورين كلينسمان وراؤول‮ ‬غونزاليس وأندريه شفشينكو وتوماس هاسلر وآلان شيرار ودافور سوكور وصامويل إيتو‮.‬
أول أفريقي‮ ‬يحصل على الجائزة
كان النجم الليبيري‮ ‬ولاعب ناديي‮ ‬باريس سان جيرمان الفرنسي‮ ‬وميلان الإيطالي‮ ‬جورج وياه أول لاعب أفريقي‮ ‬يصعد على منصات التتويج العالمية محققاً‮ ‬المركز الأول ولأول مرة في‮ ‬تاريخ لاعبي‮ ‬القارة السمراء عام‮ ‬1995‮ ‬بعدما كان أداء اللاعب مبهراً‮ ‬في‮ ‬أوروبا ولفت أنظار جميع عشاق الكرة المستديرة في‮ ‬العالم‮.‬
وبعدها بعام واحد تحصل اللاعب على المركز الثاني‮ ‬ليؤكد انطلاقة اللاعبين الأفريقيين في‮ ‬ذاك الوقت نحو الألقاب الفردية العالمية،‮ ‬إلا أن هذا الأمر لم‮ ‬يكتمل حتى استطاع الكاميروني‮ ‬صامويل إيتو من الفوز بالمركز الثالث عام‮ ‬‭.‬2005
أول حارس‮ ‬يصعد على المنصة
شهد تألق الحارس الألماني‮ ‬أوليفر كان حفاوة كبيرة من قبل الأوساط الرياضية لما حققه اللاعب عام‮ ‬2002‮ ‬من أداء رفيع المستوى استطاع به من الوصول مع منتخب بلاده إلى المونديال الآسيوي‮ ‬في‮ ‬كوريا واليابان وخسروا المباراة النهائية أمام البرازيل بنتيجة هدفين دون رد ليبقي‮ ‬الألمان على المركز الثاني،‮ ‬ويتوج كان بالمرتبة الثانية على سلم ترتيب الجائزة‮.‬
أول مدافع‮ ‬يتوج باللقب
كان حال الإيطالي‮ ‬كانافارو كما حال الألماني‮ ‬أوليفر كان،‮ ‬فالأول توج مع منتخب بلاده قائداً‮ ‬بلقب كأس العالم عام‮ ‬2006‮ ‬في‮ ‬ألمانيا وقدم اللاعب أداء قوي‮ ‬وثابت منذ بداية المشوار الإيطالي‮ ‬نحو الفوز باللقب العالمي‮ ‬للمرة الرابعة في‮ ‬تاريخهم،‮ ‬على الرغم من الفضائح التي‮ ‬كانت تلاحق ناديه اليوفنتوس حينها والتي‮ ‬أجبرت الأخير على السقوط إلى الدرجة الثانية‮.‬
فكان صعود كانافارو على منصة التتويج قبل عامين بمثابة استعادة الروح لمكانة اللاعبين الطليان والذي‮ ‬شهدوا أول وآخر لقب عالمي‮ ‬فردي‮ ‬لهم عام‮ ‬1993‮ ‬على طريق المهاجم الأسطوري‮ ‬روبرتو باجيو،‮ ‬الجدير بالذكر أن زميله في‮ ‬المنتخب سابقاً‮ ‬مالديني‮ ‬سبقه في‮ ‬الحصول على المركز الثاني‮.‬
استحقوه ولم‮ ‬يحصلوا عليه‮..!‬
طوال الفترة الماضية من عمر جائزة أفضل لاعب في‮ ‬العالم استحق العديد من اللاعبين الفوز بالمركز الأول وتحقيق اللقب العالمي‮ ‬الغالي‮ ‬والذي‮ ‬يحلم به جميع اللاعبين في‮ ‬العالم‮. ‬القائمة طويلة ولو سوف تذكر الأسماء فأنها ستحتاج بفترة طويلة،‮ ‬الانطلاقة عن طريق المدافع الإيطالي‮ ‬فرانكو باريسي‮ ‬الذي‮ ‬عبر كل من عاصر هذا النجم على أنه أستحق التتويج ولو لمرة واحدة فقط لما‮ ‬يستحقه هذا النجم على ما قدمه في‮ ‬مسيرته الكروية‮.‬
والغزال الأسمر الفرنسي‮ ‬كان أبرزهما وأحد من كانوا قد سقطوا تحت وطأة العنصرية عند الفيفا أو كما قيل من قبل عمالقة الرياضة والنقاد،‮ ‬فالنجم الفرنسي‮ ‬أجدر بالفوز باللقب بعدة مرات إلا أن التخاذل وربما العرق أبعد اللاعب عن الصعود بأحلامه نحو المركز الأول‮.‬
ويبدو أن كريستيانو رونالدو على مقربة من تحقيق حلمه رغم جدارته بتحقيق اللقب في‮ ‬العام الماضي‮ ‬بعد مقارعته لكل من البرازيلي‮ ‬كاكا والأرجنتيني‮ ‬ميسي‮ ‬وحصوله على المركز الثالث بعدما تعرض للحرج في‮ ‬حفل تسليم الجائزة حيث حصل هناك لغط في‮ ‬عميد الحف عندما قال بأن رونالدو في‮ ‬المرتبة الثانية وسلمه رئيس الإتحاد الدولي‮ ‬جوزيف بلاتر الجائزة،‮ ‬حتى تم تصحيح الغلط وقيل بأن ميسي‮ ‬ثانياً‮ ‬ورونالدو ثلاثة،‮ ‬فيما تغيرت ملامح وجه الشاب البرتغالي‮ ‬الذي‮ ‬ربما عاهد نفسه منذ تلك اللحظة على أن‮ ‬يكون الأول هذا العام ويبدو أن هذا ما سيتحقق في‮ ‬عهده‮.‬
لن ننسى الجنس الناعم
ويجدر بالذكر أن الجائزة تسلم أيضاً‮ ‬إلى أفضل لاعبة في‮ ‬العالم وعلى نفس طريقة حصول وترشيح الرجال بها،‮ ‬الجائزة منحصرة منذ عام‮ ‬2001‮ ‬بين‮ ‬3‮ ‬منتخبات وهي‮ ‬البرازيل وألمانيا والولايات المتحدة‮.‬
وكان نصيب الأسد للألمان التي‮ ‬ربما تفوق مارتا البرازيلية لعامين متتالين حتى الآن‮ ‬يهدد صدارتهم لسلم الترتيب النسائي

clown

مشكوور اخوي NaNoOo على الموضوع

تحياتي
عاشق ولكن!!

لا شكر على واجب

عاشق ولكن!! كتب:: مشكوور اخوي NaNoOo على الموضوع

تحياتي
عاشق ولكن!!

مشكور مجرموو على ردك

مشكوور

العفو